٧ ـ باب استحباب الدعاء في القنوت بالمأثور
[٢ / ٧١٣١] روى محمّد بن يعقوب الكليني بالإسناد إلى سعد بن أبي خلف ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يجزيك في القنوت : «اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنّا في الدنيا والآخرة ، إنّك على كلّ شيء قدير» (١).
[٢ / ٧١٣٢] وروى محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : تقول في قنوت الفريضة في الأيّام كلّها إلّا في الجمعة : «اللهمّ إنّي أسألك لي ولوالديّ ولولدي وأهل بيتي وإخواني المؤمنين ، فيك اليقين والعفو والمعافاة والرحمة والمغفرة والعافية في الدنيا والآخرة» (٢).
[٢ / ٧١٣٣] وبإسناده عن أبي بكر بن أبي سماك ، قال : صلّيت خلف أبي عبد الله عليهالسلام الفجر فلمّا فرغ من قراءته في الثانية جهر بصوته نحوا ممّا كان يقرأ وقال : «اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنّا في الدنيا والآخرة إنّك على كلّ شيء قدير» (٣).
[٢ / ٧١٣٤] وروى محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد عن بعض أصحابنا عن سماعة عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : القنوت قنوت يوم الجمعة في الركعة الأولى بعد القراءة ، تقول في القنوت : «لا إله إلّا الله الحليم الكريم ، لا إله إلّا الله العليّ العظيم ، لا إله إلّا الله ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع ، وما فيهنّ وما بينهنّ وربّ العرش العظيم ، والحمد لله ربّ العالمين. اللهمّ صلّ على محمّد كما هديتنا به ، اللهمّ صلّ على محمّد كما أكرمتنا به ، اللهمّ اجعلنا ممّن اخترته لدينك وخلقته لجنّتك ، اللهمّ لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهّاب» (٤).
ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، مثله (٥).
__________________
(١) الكافي ٣ : ٣٤٠ / ١٢.
(٢) الفقيه ١ : ٣١٨ / ٩٤٤.
(٣) المصدر : ٤٠٠ / ١١٨٩.
(٤) التهذيب ٣ : ١٨ / ٦٤.
(٥) الكافي : ٣ : ٤٢٦ / ١.