العظيمة ، وغيرها ممّا يأتي إليه الإشارة لضعف أسانيد الأخبار السابقة والوهن الحاصل فيها باعتبار التعارضات المتقدّم إليها الإشارة.
مع إمكان الذبّ عن هذا الوهن بعد تسليم معارضة مثل هذا المفهوم للمنطوق بأنّ التعارض بينهما تعارض العموم والخصوص المطلق ؛ لدلالة المفهوم في الخبر الأوّل مثلاً على حلّ كلّ ما هو عدا العشرة وهو بمنزلة العامّ ، ودلالة منطوق الخبر الثاني على حرمة المثانة ، وهو بالنسبة إلى ذلك كالخاص فليكن مقدّماً.
وهكذا الحال في تعارض مفهومهما لمنطوق الأخير في المشيمة ؛ لدلالة الأوّل على حلّها في ضمن العموم ، ودلالة المنطوق بحرمتها على الخصوص.
والثاني (١) : سبعة أشار إليها الماتن بقوله :
( وفي ) حرمة ( الفرج ) الحياء ظاهره وباطنه ( والعِلباء ) بالمهملة المكسورة ، فاللام الساكنة ، فالباء الموحّدة ، فالألف الممدودة : عصبتان عريضتان ممدودتان من الرقبة إلى عجب الذنب.
( والنخاع ) مثلّث النون : الخيط الأبيض في وسط الظهر ينظم خرز سلسلة الظهر في وسطها ، وهو الوتين الذي لا قوام للحيوان بدونه.
( وذات الأشاجع ) وهي أُصول الأصابع التي تتّصل بعصب ظهر الكفّ ، وفي الصحاح جعلها الأشاجع بغير مضاف (٢). والواحد أشجع. والمراد منها في الحيوان ما جاور الظلف من الأعصاب.
( والغدد ) بضم الغين المعجمة التي تكون في اللحم ، وتكثر في
__________________
(١) أي : ما اختلف في ما يحرم من الذبيحة.
(٢) الصحاح ٣ : ١٢٣٦.