وصلاة في مسجد السوق اثنتا عشر صلاة ، وصلاة الرجل في بيته وحده صلاة واحدة (١).
وقصد زين العابدين عليهالسلام مسجد الكوفة من المدينة ، فأناخ راحلته وصلى فيه ، ثم خرج وركب راحلته وعاد إلى المدينة ، فقال له رجل : لم أتيت يا بن رسول الله؟ فقال : لما رأيت (٢).
ويستحب قصد مسجد السهلة بالكوفة ، قال الصادق عليهالسلام : بالكوفة مسجد يقال له : مسجد السهلة لو أن عمي زيدا أتاه فصلى فيه واستجار الله جار له عشرين سنة ، فيه بيت إدريس الذي كان يحيط فيه ، وهو الموضع الذي خرج منه إبراهيم عليهالسلام إلى العمالقة ، وهو الموضع الذي خرج منه داود عليهالسلام إلى جالوت ، وتحته صخرة خضراء فيها صورة وجه كل نبي خلقه الله عز وجل ، ومن تحته أخذت طينة كل شيء ، وهو موضع الراكب ، فقيل له : وما الراكب؟ قال : الخضر عليهالسلام (٣).
وعن الباقر عليهالسلام : قال : بالكوفة مساجد ملعونة ومساجد مباركة ، فأما المباركة فمسجد غني والله إن قبلته لقاسطة ، وأن طينته لطيبة ، ولقد وضعه رجل مؤمن ، ولا تذهب الدنيا حتى ينفجر الدنيا عنده عينان ، ويكون عليه جنتان وأهله ملعونون ، وهو مسلوب عنهم. ومسجد بني ظفر وهو مسجد السهلة. ومسجد بالحمراء ومسجد جعفي ، وليس هو مسجدهم اليوم. قال : وأما المساجد الملعونة : فمسجد ثقيف ، ومسجد الأشعث ، ومسجد جرير ، ومسجد سماك ، ومسجد بالحمراء بني على قبر فرعون من الفراعنة (٤).
وعن الباقر عليهالسلام : جددت أربعة مساجد بالكوفة فرحا لقتل الحسين عليهالسلام : مسجد الأشعث ، ومسجد جرير ، ومسجد سماك ، ومسجد شبث بن ربعي (٥).
__________________
(١) وسائل الشيعة ٣ ـ ٥٥١ ح ٢.
(٢) وسائل الشيعة ٣ ـ ٥٢٣ ح ٥.
(٣) وسائل الشيعة ٣ ـ ٥٣٣.
(٤) وسائل الشيعة ٣ ـ ٥١٩ ح ١.
(٥) وسائل الشيعة ٣ ـ ٥٢٠ ح ٢.