الخامس : التفصيل بين الحكم الشرعي المستنبط من دليل شرعي فيستصحب دون المستنبط من حكم عقلي.
السادس : التفصيل بين الأحكام الشرعية الكلية فلايجري الاستصحاب فيها وبين الحكم الجزئي ، والموضوع الخارجي كوجوب النفقة على زيد ، أو بقاء حياة زيد فيجري الاستصحاب.
وهذا هو خيرة المحقّق النراقي وتبعه المحقّق الخوئي ( قدّس سرّهما ) ، وبذلك صار الاستصحاب عندهما قاعدة فقهية تعالج الشبهات الموضوعية نظير قاعدة الطهارة والفراغ.
ونحن نذكر منها في المقام التفاصيل الأربعة الأُولى ونحيل البحث في التفصيل الخامس والسادس إلى التنبيهات.