التوفيق بتحرير ما أفاده في الدورة الأُصولية الرابعة ، فجاء ما أفاده فيما يُسمّى بالأُصول العقليّة متمثّلاً في هذين الجزءين ، وقد سمّيته « إرشاد العقول إلى مباحث الأُصول ».
وهذا هو الجزء الثاني يزفّه الطبع إلى الطلاّب الكرام من بغاة الفضيلة والاجتهاد ، وقد أشرف شيخنا الأُستاذ « مدّ ظلّه » على ما حررته وكتبته ، فجاء الجزءان كصحيفة كاملة في المباحث العقلية.
وفي الختام أتقدّم إليه بالشكر الجزيل وابتهل إلى الله سبحانه أن يطيل عمره ، ويسدّد خطاه في سبيل نشر العلم والهدى ، فانّه بذلك قدير وبالإجابة جدير.
|
محمد حسين الحاج العاملي ٢٦ / رمضان المبارك من شهور عام ١٤٢٠ هـ |