نعم ربما يقع البحث في الصغرى بأنّ أيّاً من الدليلين أظهر من الآخر ، وسيوافيك الكلام فيه.
وأمّا القسم الثاني فهو ما يكون التنافي سائداً دائماً من دون أن تكون بينها الأظهرية.
فعلينا أن نبحث في المقام الأوّل ثمّ نعرج إلى المقام الثاني.
هذه هي المقدمات التي ينبغي الوقوف عليها قبل الدخول في صلب الموضوع.
إذا عرفت هذه المقدمات فاعلم أنّ الكلام يقع في فصلين :
١. التعارض البدويّ غير المستقرّ.
٢. التعارض المستمرّ.
وإليك الكلام فيهما واحداً بعد الآخر.