من باب الكعبة إلى النصف ، ما بين الركن اليماني إلى الحجر الأسود ». (١)
٣٠. انّ اللّه تبارك وتعالى أوحى إلى موسى عليهالسلام انّ بعض أصحابك ينمّ بك فاحذره ، فأمر اللّه سبحانه بالإقراع. (٢)
٣١. أتى علياً عليهالسلام من إصفهان مال فقسّمه ، فوجد فيه رغيفاً ، فكسّره سبع كُسر ، ثمّ جعل على كلّ جزء منه كسرة ، ثمّ دعا أُمراء الأسباع فأقرع بينهم. (٣)
٣٢. أقرع رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم بين أهل الصفة للبعث إلى غزوة ذات السلاسل. (٤)
٣٣. أخرج البخاري عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأوّل ثمّ لم يجدوا إلاّ أن يَسْتَهِمُوا عليه لاستَهَمُوا. (٥)
إلى غير ذلك من الروايات المتفرقة المثبتة في الأبواب ، وكلّها واردة في موضع التنازع والتزاحم ، إلاّ حديث واحد وهو التالي :
عن محمد بن عيسى ، عن الرجل عليهالسلام أنّه سُئل عن رجل نظر إلى راع نزا على شاة؟ قال : « إن عرفها ذبحها وأحرقها ، وإن لم يعرفها قسّمها نصفين أبداً ، حتى يقع السهم بها ، فتذبح وتحرق ، وقد نجت سائرها ». (٦)
ولعلّ هذا الحديث هو الحديث الوحيد الذي أمر فيه بالعمل بالقرعة ، وليس من موارد التنازع ولاتزاحم الحقوق.
__________________
١. المستدرك : ١٧ / ٣٧٦ ، الباب ١١ من أبواب كيفية الحكم ، الحديث ١٠.
٢. المستدرك : ١٧ / ٣٧٥ ، الباب ١١ من أبواب كيفية الحكم ، الحديث ٥.
٣. الوسائل : ١١ ، الباب ٤١ من أبواب جهاد العدو ، الحديث ١٣.
٤. إرشاد المفيد : ١٦٢ ، ضمن سلسلة مؤلّفات المفيد.
٥. صحيح البخاري : ٣ / ١٨٢ ، كتاب الشهادات ، الباب ٣٠.
٦. الوسائل : ١٦ / ٣٥٨ ، الباب ٣٠ من أبواب الأطعمة المحرمة ، الحديث ١.