يلاحظ عليه : أنّ لسان المخصص لسان إخراج الموضوع عن الحكم مع التحفّظ عليه ؛ كما إذا قال : أكرم العلماء ، ثمّ قال : لاتكرم العالم الفاسق; فالدليل الثاني يسلِّم كون الفاسق عالماً وواقعاً تحت موضوع العام إلاّ أنّه خارج عنه حكماً ، وهذا بخلاف لسان القاعدة ، فانّ لسانها نفي الموضوع بلحاظ نفي حكمه ؛ كما هو الظاهر من قوله : « إنّما الشكّ في شيء لم تجزه ».
تمّ الكلام في قاعدة التجاوز والفراغ
والحمدلله رب العالمين