ينصرف من صلاته؟ قال : فقال : « لايعيد ، ولا شيء عليه ». (١)
١٠. صحيحة محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « كلّ ما شككت فيه بعد ما تفرغ من صلاتك فامض ولاتعد ». (٢)
الطائفة الثالثة : ما ورد في المضي في أثناء العمل
١١.روى زرارة بسند صحيح ، قال : قلت لأبي عبد اللّه عليهالسلام : رجل شكّ في الأذان وقد دخل في الإقامة؟ قال : « يمضي » قلت : رجل شكّ في الأذان والإقامة وقد كبّر؟ قال : « يمضي ».
قلت : رجل شكّ في التكبير وقد قرأ؟ قال : « يمضي ».
قلت : شكّ في القراءة وقد ركع؟ قال : « يمضي ».
قلت : شكّ في الركوع وقد سجد؟ قال « يمضي على صلاته ».
ثمّ قال : « يا زرارة إذا خرجت من شيء ثمّ دخلت في غيره فشكّك ليس بشيء ». (٣)
والرواية وإن وردت في مورد الصلاة لكن المستفاد من مخاطبة الإمام لزرارة بقوله : « يا زرارة إذا خرجت من شيء ثمّ دخلت في غيره فشكّك ليس بشيء » ، هو كونها ضابطة كلّية في مجالي العبادات والمعاملات.
١٢. صحيحة إسماعيل بن جابر ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : « إن شكّ في الركوع بعد ما سجد فليمض ، وإن شكّ في السجود بعد ما قام فليمض ، كلّ شيء
__________________
١ و ٢. الوسائل : ٥ / ٣٤٢ ، الباب ٢٧ من أبواب الخلل ، الحديث ١ و ٢.
٣. الوسائل : ٥ / ٣٣٦ ، الباب ٢٣ من أبواب الخلل في الصلاة ، الحديث ١.