أصاب الثوب » عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : ...
ورواه الشيخ في « التهذيب » مضمرة عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة قال : قلت له ...
وعلى ذلك فلاغبار على الرواية سنداً ، أضف إليه ما ذكرناه في المضمرة السابقة في حقّ زرارة ، والرواية مشتملة على ستة أسئلة ، وسبعة أجوبة ، فإنّ للسؤال السادس شقين في كلام الإمام بهما صارت الأجوبة سبعة ، وإليك الأسئلة والأجوبة واللفظ للتهذيب.
١. أصاب ثوبي دم رعاف أو غيره ، أو شيء من مني ، فعلّمتُ أثره إلى أن أصيب له من الماء ، فأصبتُ وحضرت الصلاة ونسيت أنّ بثوبي شيئاً وصلّيتُ ، ثمّ إنّي ذكرت بعد ذلك.
قال : « تعيدُ الصلاة وتغسله ».
٢. قلت : فإنّي لم أكن رأيتُ موضِعَه ، وعلمتُ أنّه قد أصابه فطلبته فلم أقدر عليه فلما صلّيت وجدته؟ قال : « تغسله وتعيد »
٣. قلت : فإن ظننت أنّه قد أصابه ولم أتيقّن ذلك فنظرتُ فلم أر شيئاً ثمّ صليتُ فرأيت فيه؟
قال : « تغسله ولاتعيد الصلاة ».
قلت : لم ذلك؟
قال : « لأنّك كنت على يقين من طهارتك ثمّ شككت فليس ينبغي لك أن تنقض اليقين بالشكّ أبداً ».
٤. قلت : فإنّي قد علمتُ أنّه قد أصابه ولم أدر أين هو فأغسله؟