وابن حبّان والحاكم وصحّحه عن بريدة : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «العهد الّذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر» (١).
[٢ / ٦٩١٩] وأخرج أبو يعلى عن ابن عبّاس رفعه قال : عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة عليهنّ أسّس الإسلام ، من ترك واحدة منهنّ فهو كافر حلال الدم : شهادة أن لا إله إلّا الله ، والصلاة المكتوبة ، وصوم رمضان (٢).
[٢ / ٦٩٢٠] وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ بن جبل قال : «أوصاني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بعشر كلمات. قال : لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحرّقت ، ولا تعقّنّ والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ، ولا تتركنّ صلاة مكتوبة متعمّدا فإنّه من ترك صلاة مكتوبة متعمّدا فقد برئت منه ذمّة الله ، ولا تشربنّ الخمر فإنّه رأس كلّ فاحشة ، وإيّاك والمعصية ، فإنّ بالمعصية حلّ سخط الله ، وإيّاك والفرار من الزحف وإن هلك الناس ، وإذا أصاب الناس موتان وأنت فيهم فاثبت ، وأنفق على عيالك من طولك ، ولا ترفع عنهم عصاك أدبا وأخفهم في الله» (٣).
[٢ / ٦٩٢١] وأخرج أحمد والبيهقي عن أمّ أيمن أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «لا تترك الصلاة متعمّدا ، فإنّه من ترك الصلاة متعمّدا فقد برئت منه ذمّة الله ورسوله» (٤).
[٢ / ٦٩٢٢] وأخرج ابن أبي شيبة في كتاب الإيمان وفي المصنّف والبخاري في تاريخه عن عليّ عليهالسلام قال : «من لم يصلّ فهو كافر» وفي لفظ : «فقد كفر» (٥).
__________________
(١) الدرّ ١ : ٧١١ ؛ المصنّف ٧ : ٢٢٢ / ٤٥ ، باب ٥٦ ؛ مسند أحمد ٥ : ٣٤٦ ؛ الترمذي ٤ : ١٢٦ / ٢٧٥٦ ، باب ٩ ؛ النسائي ١ :
١٤٥ / ٣٢٩ ، باب ١٢ ؛ ابن ماجة ١ : ٣٤٢ / ١٠٧٩ ، باب ٧٧ ؛ ابن حبّان ٤ : ٣٠٥ / ١٤٥٤ ؛ الحاكم ١ : ٦ ـ ٧.
(٢) الدرّ ١ : ٧١١ ؛ أبو يعلى ٤ : ٢٣٦ / ٢٣٤٩ ، وفيه «من ترك منهنّ واحدة فهو بها كافر ...» ؛ مجمع الزوائد ١ : ٤٧ ـ ٤٨ ؛ كنز العمّال ١ : ٢٨ / ٢٣.
(٣) الدرّ ١ : ٧١٢ ؛ مسند أحمد ٥ : ٢٣٨ ؛ مجمع الزوائد ٤ : ٢١٥ ؛ كنز العمّال ١٦ : ٩٤ / ٤٤٠٤٨.
(٤) الدرّ ١ : ٧١٢ ؛ مسند أحمد ٦ : ٤٢١ ؛ البيهقي ٧ : ٣٠٤ ؛ مجمع الزوائد ١ : ٢٩٥ ؛ كنز العمّال ٧ : ٣٢٦ / ١٩٠٩٦.
(٥) الدرّ ١ : ٧١٣ ؛ المصنّف ٧ : ٢٢٨ / ٨٥ ، باب ٥ ، بلفظ : عن معقل الخثعمي قال : «أتى عليّا عليهالسلام رجل وهو في الرحبة فقال : يا أمير المؤمنين! أما ترى في امرأة لا تصلّي؟ قال : من لم يصلّ فهو كافر» ؛ البيهقي ٣ : ٣٦٦ ، باب ما جاء في تكفير من ترك الصلاة عمدا من غير عذر.