وأبناءكم ، فإنّهما صلاة وقرآن ودعاء» (١).
[٢ / ٨٢٨٨] وأخرج أحمد والنسائي والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الشعب بسند صحيح عن حذيفة : «أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يقول : أعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش ، لم يعطها نبيّ قبلي» (٢).
[٢ / ٨٢٨٩] وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وأحمد والدارمي والبخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن الضريس والبيهقي في سننه عن أبي مسعود عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» (٣).
[٢ / ٨٢٩٠] وأخرج الخطيب في تلخيص المتشابه عن ابن مسعود قال : من قرأ الثلاث الأواخر من سورة البقرة فقد أكثر وأطاب (٤).
[٢ / ٨٢٩١] وأخرج عبد بن حميد عن عطاء قال : لمّا نزلت هذه الآيات : (رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا) فكلّما قالها جبرئيل للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال النبيّ : «آمين ربّ العالمين» (٥).
__________________
(١) الدرّ ٢ : ١٣٨ ؛ الحاكم ١ : ٥٦٢ ، كتاب فضائل القرآن ، وفيه : .. فتعلّموهنّ وعلّموهنّ ... فإنّها صلاة ... ؛ الشعب ٢ : ٤٦١ / ٢٤٠٣ ـ ٢٤٠٤ ، وفيه : .. فتعلّموهنّ وعلّموهنّ ... ، وقريب منه ما رواه أحمد في المسند ٥ : ١٥١ ؛ ابن كثير ١ : ٣٤٨ ـ ٣٤٩.
(٢) الدرّ ٢ : ١٣٨ ؛ مسند أحمد ٥ : ٣٨٣ ؛ النسائي ٥ : ١٥ / ٨٠٢٢ الكبير ٣ : ١٦٩ / ٣٠٢٥ ، وليس فيه قوله : «لم يعطها نبيّ قبلي» ؛ الشعب ٢ : ٤٦٠ / ٢٣٩٩ ؛ كنز العمّال ١ : ٥٦٢ / ٢٥٢٩ ؛ مجمع الزوائد ٦ : ٣١٢ ؛ ابن كثير ١ : ٣٤٩ ؛ القرطبي ٣ : ٤٣٤.
(٣) الدرّ ٢ : ١٣٧ ؛ فضائل القرآن : ١٢٥ / ٢٦ ـ ٣٤ ؛ سنن سعيد ٣ : ١٠١١ / ٤٧٦ ، وقال : سنده صحيح ؛ مسند أحمد ٤ : ١١٨ و ١٢١ ؛ الدارمي ١ : ٣٤٩ ؛ البخاري ٥ : ١٧ ـ ١٨ ، كتاب المغازي ، و ٦ : ١٠٤ ، كتاب فضائل القرآن ؛ مسلم ٢ : ١٩٨ ؛ أبو داوود ١ : ٣١٥ / ١٣٩٧ ، باب ٣٢٦ ؛ الترمذي ٤ : ٢٣٤ / ٣٠٤٣ ؛ النسائي ٥ : ١٠ / ٨٠٠٥ ، باب ١٢ ؛ ابن ماجة ١ : ٤٣٦ / ١٣٦٩ ، باب ١٨٣ ؛ البيهقي ٣ : ٢٠ ؛ ابن كثير ١ : ٣٤٨ ؛ القرطبي ٣ : ٤٣٣ ؛ البغوي ١ : ٤٠٥ / ٣٥٦ ؛ عبد الرزّاق ١ : ٣٨٠ / ٣٧٣ ؛ مجمع البيان ٢ : ٢٣١ ؛ الثعلبي ٢ : ٣٠٣ / ٢١٤.
(٤) الدرّ ٢ : ١٣٩ ؛ الكبير ٩ : ١٣٦ / ٨٦٧٢ ، وفيه : «أطيب» بدل قوله : «أطاب» ؛ مجمع الزوائد ٢ : ٢٧٠ ، قال الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عمرو بن سلمة ولم أجد من ترجمه وبقيّة رجاله رجال الصحيح.
(٥) الدرّ ٢ : ١٣٧.