[٢ / ٧٧٥٦] وكان فيما أورده المجلسي في الروضة من بحار أنواره ، قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه ، وأنطق بها لسانه ، وبصّره عيوب الدنيا داءها ودواءها ، وأخرجه من الدنيا سالما إلى دار القرار» (١).
[٢ / ٧٧٥٧] وأخرج الطبراني عن أبي أمامة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ لقمان قال لابنه : يا بنيّ ، عليك بمجالسة العلماء ، واسمع كلام الحكماء ، فإنّ الله يحيي القلب الميّت بنور الحكمة ، كما تحيا الأرض الميّتة بوابل المطر» (٢).
[٢ / ٧٧٥٨] وقال الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام : «... من تبصّر في الفطنة تبيّنت له الحكمة ، ومن تبيّنت له الحكمة عرف العبرة ، ومن عرف العبرة فكأنّما كان في الأوّلين» (٣).
[٢ / ٧٧٥٩] وفيما رواه أبو جعفر الكليني : «... من أبصر الفطنة عرف الحكمة ، ومن تأوّل الحكمة عرف العبرة ، ومن عرف العبرة عرف السنّة ، ومن عرف السنّة فكأنّما كان مع الأوّلين ، واهتدى إلى الّتي هي أقوم» (٤).
[٢ / ٧٧٦٠] وأخرج ابن إدريس من كتاب المشيخة لابن محبوب عن الهيثم بن واقد عن الإمام أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه ، وأنطق بها لسانه ، وبصّره عيوب الدنيا داءها ودواءها ، وأخرجه الله من الدنيا سالما إلى دار السّلام» (٥).
[٢ / ٧٧٦١] وأخرجه أبو جعفر الطوسي بإسناده إلى جعفر بن بشير عن سيف عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «ومن زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه وأطلق بها لسانه ، وبصّره عيوب الدنيا داءها ودواءها. وأخرجه الله من الدنيا سالما إلى دار السّلام» (٦).
وأخرجه أبو جعفر الصدوق عن أبي عبد الله عليهالسلام بنفس الإسناد (٧).
__________________
(١) البحار ٧٤ : ١٦١ / ١٧٤.
(٢) الدرّ ٢ : ٦٩ ؛ الكبير ٨ : ١٩٩ ـ ٢٠٠ / ٧٨١٠ ، وفيه : «واستمع» بدل قوله : «واسمع» ؛ مجمع الزوائد ١ : ١٢٥ ؛ كنز العمّال ١٠ : ١٧٠ / ٢٨٨٨١.
(٣) نهج البلاغة ٤ : ٨ / ٣١ ؛ البحار ٦٥ : ٣٤٨ / ١٧.
(٤) الكافي ٢ : ٥١ / ١ ، باب صفة الإيمان ؛ البحار ٦٥ : ٣٥١ / ١٩.
(٥) السرائر ٣ : ٥٩٣ ؛ البحار ٢ : ٣٣ / ٢٧ ، كتاب العلم.
(٦) أمالي الطوسي : ٥٣١ / ١١٦٢ ـ ١ ؛ البحار ٦٦ : ٤٠٦ / ١١٤.
(٧) ثواب الأعمال : ١٦٦ ـ ١٦٧ ؛ البحار ٦٧ : ٣١٣ / ١٦.