لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً)(١) وقال : (وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ)(٢). وقال : (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ)(٣).
[٢ / ٧٧٥١] وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من أخلص لله أربعين يوما ، تفجّرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه» (٤).
[٢ / ٧٧٥٢] وأخرج القطب الراوندي في «لبّ اللباب» عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من أخلص العبادة لله أربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه» (٥).
[٢ / ٧٧٥٣] وأخرج أبو جعفر الصدوق عن الإمام أبي الحسن الرضا عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «ما أخلص عبد لله ـ عزوجل ـ أربعين صباحا إلّا جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه» (٦).
ورواه ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي (٧).
[٢ / ٧٧٥٤] وروى أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني بالإسناد إلى سفيان بن عيينة عن السنديّ عن الإمام أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : «ما أخلص العبد الإيمان بالله ـ عزوجل ـ أربعين يوما ـ أو قال : ما أجمل عبد ذكر الله أربعين يوما ـ إلّا زهّده الله في الدنيا وبصّره داءها ودواءها ، فأثبت الحكمة في قلبه ، وأنطق بها لسانه» (٨).
[٢ / ٧٧٥٥] وروى بالإسناد إلى ابن محبوب عن الهيثم بن واقد الحريري عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه ، وأنطق بها لسانه ، وبصّره عيوب الدنيا داءها ودواءها ، وأخرجه من الدنيا سالما إلى دار السّلام» (٩).
__________________
(١) الجنّ ٧٢ : ١٦.
(٢) البقرة ٢ : ٢٨٢.
(٣) محمّد ٤٧ : ١٧.
(٤) حلية الأولياء ١٠ : ٧٠ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة ٨ : ١٣١ / ٤٣ ؛ كنز العمّال ٣ : ٢٤ / ٥٢٧١.
(٥) البحار ٥٣ : ٣٢٦.
(٦) عيون الأخبار ٢ : ٧٤ / ٣٢١ ؛ البحار ٦٧ : ٢٤٢ ـ ٢٤٣ / ١٠.
(٧) عدّة الداعي : ٢١٨ ؛ البحار ٦٧ : ٢٤٩ / ٢٥.
(٨) الكافي ٢ : ١٦ / ٦ ، باب الإخلاص.
(٩) الكافي ٢ : ١٢٨ ؛ البحار ٧٠ : ٤٨ / ١٩.