والصفات والطبراني في السّنّة عن ابن عبّاس في قوله : (لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ) قال : يريد النعاس (١). وهكذا روي عن قتادة والحسن (٢). ويحيى بن رافع (٣).
[٢ / ٧٤٥٣] وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات من طريق السدّي عن أبي مالك ، وعن أبي صالح عن ابن عبّاس ، وعن مرّة الهمداني عن ابن مسعود وناس من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : وأمّا السّنة فهي ريح النوم ، الّتي تأخذ في الوجه فينعس الإنسان (٤).
[٢ / ٧٤٥٤] وأخرج ابن أبي حاتم عن عطيّة : (لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ) قال : لا يفتر (٥).
[٢ / ٧٤٥٥] وأخرج ابن جرير عن ابن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع ، قال : السّنة : الوسنان ، بين النائم واليقظان (٦).
[٢ / ٧٤٥٦] وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ) قال : من يتكلّم عنده إلّا بإذنه! (٧).
[٢ / ٧٤٥٧] وأخرج البخاري عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إذا خلّص الله المؤمنين من النار وأمنوا ، فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحقّ يكون له في الدنيا ، أشدّ مجادلة من المؤمنين لربّهم في إخوانهم الّذين أدخلوا النار! قال : يقولون : ربّنا! إخواننا ، كانوا يصلّون معنا ويصومون معنا ويحجّون معنا ، فأدخلتهم النار! فيقول : اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم! فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم ، لا تأكل النار صورهم ، فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه. ومنهم من أخذته إلى كعبيه. فيخرجونهم ، فيقولون : ربّنا! أخرجنا من قد أمرتنا! ثمّ يقول : أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الإيمان ، ثمّ من كان في قلبه وزن نصف دينار ، ثمّ من كان في قلبه مثقال حبّة من خردل». قال أبو سعيد : فمن لم يصدّق هذا فليقرأ : (إِنَّ اللهَ
__________________
(١) الدرّ ٢ : ٩ ؛ الطبري ٣ : ١١ ؛ ابن أبي حاتم ٢ : ٤٨٧ ـ ٤٨٨ ؛ العظمة ٢ ، ٤٢٦ ـ ٤٢٧ / ١٢٠ ـ ٤ ، باب ٧.
(٢) الطبري ٣ : ١١ / ٤٥٠٢ ؛ عبد الرزّاق ١ : ٣٦٦ / ٣٢٠ ؛ أبو الفتوح ٣ : ٤٠٥.
(٣) الطبري ٣ : ١٢ / ٤٥٠٦ ؛ القرطبي ٣ : ٢٧٣.
(٤) الدرّ ٢ : ١٨ ؛ الأسماء والصفات ، الجزء الثالث : ٥٠٦.
(٥) الدرّ ٢ : ١٦ ؛ ابن أبي حاتم ٢ : ٤٨٧ / ٢٥٧٨.
(٦) الطبري ٣ : ١٢ / ٤٥٠٥ ؛ ابن أبي حاتم ٢ : ٤٨٧ / ٢٥٧٩ ؛ أبو الفتوح ٣ : ٤٠٥.
(٧) الدرّ ٢ : ١٦ ؛ ابن أبي حاتم ٢ : ٤٨٨ / ٢٥٨٦.