[٢ / ٧٤٤٧] وروى قتادة عن أنس : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يدعو : «يا حيّ يا قيّوم» (١).
[٢ / ٧٤٤٨] وعن قتادة (الْقَيُّومُ) : القيّم على الخلق بأعمالهم وأرزاقهم وآجالهم (٢). وعنه أيضا قال : القائم بتدبير خلقه من إنشائهم ابتداء وإيصال أرزاقهم إليهم ، كما قال تعالى : (وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُها)(٣)(٤).
***
وفي قوله تعالى : (لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ)
[٢ / ٧٤٤٩] أخرج ابن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء والطستي في مسائله عن ابن عبّاس ، أنّ نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : (لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ)؟ قال : السّنة : الوسنان ، الّذي هو نائم وليس بنائم! قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت زهير بن أبي سلمى وهو يقول :
ولا سنة طوال الدهر تأخذه |
|
ولا ينام وما في أمره فند (٥) |
[٢ / ٧٤٥٠] وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عبّاس في قوله : (لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ) قال : السّنة : النعاس ، والنوم هو النوم (٦).
[٢ / ٧٤٥١] وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن الضحّاك في الآية قال : السّنة :
النعاس ، والنوم : الاستثقال (٧).
[٢ / ٧٤٥٢] وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الأسماء
__________________
(١) الثعلبي ٢ : ٢٣٠ ؛ أبو الفتوح ٣ : ٤٠٤.
(٢) ابن أبي حاتم ٢ : ٤٨٦ / ٢٥٧٤.
(٣) هود ١١ : ٦.
(٤) التبيان ٢ : ٣٠٨ ؛ مجمع البيان ٢ : ١٥٩ ؛ القرطبي ٣ : ٢٧١.
(٥) الدرّ ٢ : ١٦ ؛ القرطبي ١ : ٢٥.
(٦) الدرّ ٢ : ١٦ ؛ ابن أبي حاتم ٢ : ٤٨٧ و ٤٨٨ / ٢٥٧٦ و ٢٥٨١ ؛ الطبري ٣ : ١١ / ٤٥٠١ ، إلى قوله «النعاس» ؛ العظمة ٢ : ٤٢٦ ـ ٤٢٧ / ١٢٠ ـ ٤ ، باب ٧ ، بلفظ : عن يحيى بن رافع في قوله عزوجل : (لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ) قال : النعاس.
(٧) الدرّ ٢ : ١٦ ؛ ابن أبي حاتم ٢ : ٤٨٨ / ٢٥٨٢ ، بلفظ : قال : النوم : الاستثقال ؛ الطبري ٣ : ١١ / ٤٥٠٣ وبعده ، بلفظ : السنة : الوسنة ، وهو دون النوم ، والنوم : الاستثقال ؛ العظمة ٢ : ٤٢٧ ـ ٤٢٨ / ١٢١ ـ ٥ ، باب ٧.