في ذلك السبط من اليهود تلك الريح ، خرجوا فرارا من الجهاد في سبيل الله ، فأماتهم الله ثمّ أحياهم فأمرهم بالجهاد ، فذلك قوله : (وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ)(١).
[٢ / ٧٢٤٨] وعن أبي صالح قال : كانوا تسعة آلاف (٢).
[٢ / ٧٢٤٩] وروي عن السّدي : سبعة وثلاثين ألفا (٣).
[٢ / ٧٢٥٠] وقال عطاء بن أبي رباح : كانوا سبعين ألفا. وقال أبو روق : عشرة آلاف (٤).
[٢ / ٧٢٥١] وقال الواقدي : بضعة ومأتين ألفا (٥).
[٢ / ٧٢٥٢] وقال وهب بن منبّه وأبو مالك : كانوا بضعة وثلاثين ألفا (٦).
[٢ / ٧٢٥٣] وقال مقاتل بن سليمان : حتّى أنّه ليوجد في ذلك السبط من اليهود ريح كريح الموتى وكانوا ثمانية آلاف (٧).
[٢ / ٧٢٥٤] وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن عبد العزيز في قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ) قال : هم من أذرعات (٨).
[٢ / ٧٢٥٥] وأخرج ابن جرير عن وهب بن منبّه ، أنّ كالب بن يوقنّا لمّا قبضه الله بعد يوشع ، خلف في بني إسرائيل حز قيل بن بوزي وهو ابن العجوز ، وإنّما سمّي ابن العجوز لأنّها سألت الله الولد وقد كبرت فوهبه لها ، وهو الّذي دعا للقوم الّذين ذكر الله في كتابه في قوله : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ) الآية (٩).
__________________
(١) الدرّ ١ : ٧٤٣ ـ ٧٤٤ ؛ الطبري ٢ : ٧٩٥ ـ ٧٩٦ / ٤٣٦٩ ؛ الثعلبي ٢ : ٢٠٤ ؛ بلفظ : قال ابن عبّاس : فإنّها لتوجد اليوم في ذلك السبط من اليهود تلك الريح ؛ أبو الفتوح ٣ : ٣٣٥.
(٢) الدرّ ١ : ٧٤٢ ؛ ابن أبى حاتم ٢ : ٤٥٦ / ٢٤١٤ ؛ ابن كثير ١ : ٣٠٥.
(٣) القرطبي ٣ : ٢٣١ ؛ البغوي ١ : ٣٢٩ ، بلفظ : قال السدّي : بضعة وثلاثون ألفا.
(٤) الثعلبي ٢ : ٢٠٣ ؛ قال : وأولى الأقاويل قول من قال : كانوا زيادة على عشرة آلاف لأنّ الله تعالى قال : (وَهُمْ أُلُوفٌ) والألوف جمع الكثير ، وجمع القليل آلاف ؛ البغوي ١ : ٣٢٩.
(٥) الثعلبي ٢ : ٢٠٣.
(٦) ابن أبي حاتم ٢ : ٤٥٦ / ٢٤١٥ ؛ الثعلبي ٢ : ٢٠٣.
(٧) تفسير مقاتل ١ : ٢٠٣.
(٨) الدرّ ١ : ٧٤٢ ؛ ابن أبى حاتم ٢ : ٤٥٥ / ٢٤١٠ ؛ ابن كثير ١ : ٣٠٥.
(٩) الدرّ ١ : ٧٤٣ ؛ الطبري ٢ : ٧٩٦ / ٤٣٧٠.