[٢ / ٧٠٨٣] وأخرج البخاري ومسلم وأبو داوود والنسائي والدارقطني عن أبي سلمة أنّه سمع أبا هريرة يقول : والله لأقرّبنّ لكم صلاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الأخيرة من صلاة الظهر وصلاة العشاء وصلاة الصبح بعد ما يقول : سمع الله لمن حمده ، يدعو للمؤمنين ويلعن الكافرين (١).
[٢ / ٧٠٨٤] وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داوود والترمذي وحسّنه والنسائي وابن ماجة والطبراني والبيهقي عن الحسن بن عليّ عليهالسلام قال : علّمني جدّي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كلمات أقولهنّ في قنوت الوتر : «اللهمّ اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولّني فيمن تولّيت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شرّ ما قضيت ، إنّك تقضي ولا يقضى عليك ، وإنّه لا يذلّ من واليت ـ زاد الطبراني والبيهقي : ولا يعزّ من عاديت ـ تباركت ربّنا وتعاليت» (٢).
[٢ / ٧٠٨٥] وأخرج البيهقي عن يزيد بن أبي مريم قال : سمعت ابن عبّاس ومحمّد بن عليّ ابن الحنفية بالخيف يقولان : كان النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يقنت في صلاة الصبح وفي وتر الليل بهؤلاء الكلمات : «اللهمّ اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولّني فيمن تولّيت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شرّ ما قضيت ، إنّك تقضي ولا يقضى عليك ، وإنّه لا يذلّ من واليت ، تباركت ربّنا وتعاليت» (٣).
***
وإليك ما ورد عن أئمّة أهل البيت بشأن القنوت في الصلاة ، ورأينا من الأفضل سرد الروايات حسب تبويب المحدّث الخبير حرّ العاملي ، رتّبها في ثلاث وعشرين بابا كما يلي :
__________________
(١) الدرّ ١ : ٧٣٣ ؛ البخاري ١ : ١٩٣ ، كتاب الأذان ؛ مسلم ٢ : ١٣٥ ، كتاب الصلاة ، باب استحباب القنوت في جميع الصلاة ... ؛ أبو داوود ١ : ٣٢٤ / ١٤٤٠ ، باب ٣٤٥ ؛ النسائي ١ : ٢٢٥ ـ ٢٢٦ / ٦٦٢ ، باب ٢٦ ؛ الدارقطني ٢ : ٣٨ / ٨ ؛ مسند أحمد ٢ : ٢٥٥.
(٢) الدرّ ١ : ٧٣٤ ؛ المصنّف ٢ : ٢٠٠ / ١ ، باب ١٢٩ ؛ أبو داوود ١ : ٣٢١ / ١٤٢٥ ، باب ٣٤٠ ؛ الترمذي ١ : ٢٨٩ / ٤٦٣ ، باب ٣٣٨ ؛ النسائي ١ : ٤٥١ / ١٤٤٢ ، باب ٦٤ ؛ ابن ماجة ١ : ٣٧٢ / ١١٧٨ ، باب ١١٧ ؛ الكبير ٣ : ٧٣ / ٢٧٠١ ؛ البيهقي ٢ : ٤٩٧ ـ ٤٩٨ ، وفيه «وأنّه لا يذلّ من واليت» بدل «ولا يعزّ من عاديت» ؛ الحاكم ٣ : ١٧٢ ، كتاب معرفة الصحابة ؛ أبو يعلى ١٢ : ١٥٦ / ٦٧٨٦ ؛ عن الحسين بن عليّ عليهالسلام ؛ مجمع الزوائد ٢ : ٢٤٤ ، عن الحسين بن عليّ عليهالسلام.
(٣) الدرّ ١ : ٧٣٥ ؛ البيهقي ٢ : ٢١٠ ، كتاب الصلاة ، باب دعاء القنوت.