قبله ولا بعده أحسن تعليما منه ، فو الله ما انتهرني ولا ضربني ولا شتمني ، ثمّ قال : «إنّ هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنّما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن» (١).
***
[٢ / ٧٠٧٨] أخرج الطبراني في الأوسط والدار قطني والبيهقي عن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يصلّي صلاة مكتوبة إلّا قنت فيها (٢).
[٢ / ٧٠٧٩] وأخرج البزّار والبيهقي عن أنس أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قنت حتّى مات ، وأبو بكر حتّى مات ، وعمر حتّى مات (٣).
[٢ / ٧٠٨٠] وأخرج أحمد والبزّار والدارقطني عن أنس قال : ما زال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقنت في الفجر حتّى فارق الدنيا (٤).
[٢ / ٧٠٨١] وأخرج البخاري والبيهقي من طريق أبي قلابة عن أنس قال : كان القنوت في الفجر والمغرب (٥).
[٢ / ٧٠٨٢] وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي والدارقطني والبيهقي عن البراء بن عازب : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يقنت في الفجر والمغرب (٦).
__________________
(١) الدرّ ١ : ٧٣٢ ؛ المصنّف ٢ : ٣٢١ / ٣ ، باب ٢٦٨ ؛ مسند أحمد ٥ : ٤٤٧ ؛ مسلم ٢ : ٧٠ ، كتاب الصلاة ؛ أبو داوود ١ : ٢١١ ـ ٢١٢ / ٩٣١ ، باب ١٧١ ؛ النسائي ١ : ١٩٨ / ٥٥٦ ، باب ١١٠.
(٢) الدرّ ١ : ٧٣٣ ؛ الأوسط ٩ : ١٧٣ / ٩٤٥٠ ؛ الدار قطني ٢ : ٣٧ / ٤ ؛ البيهقي ٢ : ١٩٨ ، كتاب الصلاة.
(٣) الدرّ ١ : ٧٣٤ ؛ الثعلبي ٢ : ١٩٥ ، عن ابن عبّاس وزاد : «وعثمان حتّى مات ، وعليّ عليهالسلام حتّى مات» ؛ البيهقي ٢ : ٢٠١ ؛ مجمع الزوائد ٢ : ٢٣٩ عن ابن عبّاس ، قال الهيثمي : رواه البزّار ورجاله موثّقون.
(٤) الدرّ ١ : ٧٣٣ ؛ مسند أحمد ٣ : ١٦٢ ؛ الدار قطني ٢ : ٣٩ / ٩ ، باب صفة القنوت ؛ الثعلبي ٢ : ١٩٥.
(٥) الدرّ ١ : ٧٣٣ ؛ البخاري ١ : ١٩٣ ، كتاب الأذان ، وفيه : ... في المغرب والفجر ؛ و ٢ : ١٤ ، كتاب الوتر ؛ البيهقي ٢ : ١٩٩ ، كتاب الصلاة ، وفيه : في المغرب والغداة.
(٦) الدرّ ١ : ٧٣٣ ؛ المصنّف ٢ : ٢١٠ / ١ ، باب ١٤٥ ؛ مسلم ٢ : ١٣٧ ، كتاب الصلاة ؛ أبو داوود ١ : ٣٢٤ / ١٤٤١ ، باب ٣٤٥ ؛ الترمذي ١ : ٢٤٩ / ٣٩٩ ، باب ٢٩٢ ، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ؛ النسائي ١ : ٢٢٦ / ٦٦٣ ، باب ٢٧ ؛ الدار قطني ٢ : ٣٧ / ٢ ، باب صفة القنوت ؛ البيهقي ٢ : ١٨٩ ، كتاب الصلاة ؛ مسند أحمد ٤ : ٢٨٠.