[٢ / ٧٠٦٤] وروى العيّاشي عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال في حديث طويل : (وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ) قال : «مطيعين راغبين» (١).
[٢ / ٧٠٦٥] وأخرج ابن جرير عن الضحّاك ، قال : القنوت الّذي ذكره الله في القرآن ، إنّما يعني به الطاعة (٢).
[٢ / ٧٠٦٦] وعنه أيضا قال : إنّ أهل كلّ دين يقومون لله عاصين ، فقوموا أنتم لله طائعين (٣).
[٢ / ٧٠٦٧] وهكذا روي عن ابن عبّاس ، قال : «قانتين» يعني : المطيعين (٤). وكذا عن مجاهد (٥) وقتادة (٦) والشعبي (٧) وجابر بن زيد (٨) وعطاء (٩) وسعيد بن جبير (١٠) قال : القنوت الطاعة (١١). وغيرهم من أعلام التابعين (١٢).
[٢ / ٧٠٦٨] وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال : القانت الّذي يطيع الله ورسوله (١٣).
[٢ / ٧٠٦٩] وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم
__________________
(١) نور الثقلين ١ : ٢٣٧ / ٩٣٧ ؛ العيّاشي ١ : ١٤٦ ـ ١٤٧ / ٤١٧ ؛ البرهان ١ : ٥٠٩ / ٥ ؛ الصافي ١ : ٤٢٠ ؛ البحار ٨٢ : ٢٠١ / ١٤ ، باب ٣٢.
(٢) الطبري ٢ : ٧٧٠ / ٤٢٨٦ ؛ القرطبي ٣ : ٢١٤ ، وزاد : وقاله أبو سعيد عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(٣) الطبري ٢ : ٧٧٠ / ٤٢٨٧ ؛ الثعلبي ٢ : ١٩٩ ، وزاد : ودليل هذا التأويل ما روى أبو سعيد الخدري عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «كلّ قنوت في الظهرين هو الطاعة».
(٤) الطبري ٢ : ٧٧٠ / ٤٢٨٩ ؛ البخاري ٥ : ١٦٢ ، كتاب التفسير.
(٥) الطبري ٢ : ٧٧١.
(٦) الطبري ٢ : ٧٧١ ؛ الثعلبي ٢ : ١٩٩.
(٧) الطبري ٢ : ٧٦٩ ؛ الثعلبي ٢ : ١٩٩.
(٨) الثعلبي ٢ : ١٩٩ ؛ الطبري ٢ : ٧٧٠.
(٩) الثعلبي ٢ : ١٩٩.
(١٠) المصدر.
(١١) الطبري ٢ : ٧٧٠.
(١٢) المصدر : ٧٧١.
(١٣) الدرّ ١ : ٧٣١ ؛ ابن أبي حاتم ٢ : ٤٤٩ / ٢٣٧٨ ، وزاد : وروي عن عبد الله بن عبّاس ومجاهد وعطاء والحسن وقتادة والضحّاك وسعيد بن جبير والشعبي وعكرمة وجابر بن زيد ومقاتل بن حيّان وطاووس ، نحو ذلك ؛ ابن عساكر ٥٨ : ٤١٧ ـ ٤١٨ / الترجمة ٧٤٨١ ، عن عامر ، قال : قال ابن مسعود : إنّ معاذا كان أمّة قانتا ، فقال رجل : يا أبا عبد الرحمان ما الأمّة؟ قال : الّذي يعلّم الناس الخير ، قال : فما القانت؟ قال : الّذي يطيع الله. ثمّ قال ابن مسعود للرجل : إنّا كنّا نشبّهه بإبراهيم عليهالسلام.