الصفحه ٤٤٠ : : ١١ ،
الباب ٤١ من أبواب جهاد العدو ، الحديث ١٣.
٤. إرشاد المفيد :
١٦٢ ، ضمن سلسلة مؤلّفات المفيد
الصفحه ٣٧ : : ( وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) (١)
إلى قول الثقة المفيد للعلم العرفي ، بخلاف الاستصحاب فبما
الصفحه ٣٩ :
بالمقصود.
الثالث : الاستصحاب مفيد
للظن
إنّ الثبوت السابق مفيد للظن به في
اللاحق ، وإليه استند شارح
الصفحه ٢٠ : الزاهرة والحجج اللاّمعة.
أمّابعد :
فقد سرحت النظر في الجزء الثاني من كتاب
« إرشاد العقول إلى مباحث
الصفحه ٢٢ :
متمثّلاً في هذين الجزءين ، وقد سمّيته « إرشاد العقول إلى مباحث الأُصول ».
وهذا هو الجزء الثاني يزفّه
الصفحه ٤١ : مشايخه الثلاثة : المفيد ، الغضائري ، وابن عبدون ، عن أحمد بن محمد بن الحسن
بن الوليد ، عن أبيه محمد بن
الصفحه ١٢٦ : إمضائي لاتأسيسيّ ، أي
إمضاء ماعليه العقلاء بما انّها مفيدة للإطمئنان ، أو مصيب للواقع غالباً فيكون الجواب
الصفحه ٢١٧ : الكاشفية ، وقد عرفت إشكال كلّ واحد منهما.
وأمّا هذا البيان فهو يعتمد على أنّ
الأمارة مفيدة للوثوق
الصفحه ٢٩٨ : غير مفيدة له ، بل الشك موجود في مورد الأمارة ،
والقول بتعلّق اليقين بحجّية الأمارة دون مضمونها
الصفحه ٣٣٧ : لأجل أنّ الاستيلاء دليل على الملكية
سواء أكانت مفيدة للعلم أو لا.
هذا كلّه حول رواية جميل بن صالح
الصفحه ٣٣٨ : اليد على الاستصحاب في آخر
القاعدة.
إنّما الكلام فيما إذا علم عنوان حدوثها
وكان غير مفيد للملكية
الصفحه ٣٦٠ : بمفاد كان الناقصة ، كما في مورد الوضعيّات إذا
شكّ في صحّة العقد في باب الأنكحة والبيوع فانّ المفيد هو
الصفحه ٤٠٩ :
الأصل ، ومع ذلك
لامحيص إلاّ عن تقديم الثاني وإلاّ يكون الأصل قاصراً غير مفيد.
وعلى ذلك تختلف
الصفحه ٤٦٦ : : انّ الأمارة وإن كانت حجّة
ظنيّة غير مفيدة للعلم الوجداني كما في مورد التخصّص ، لكن لمّا قام الدليل
الصفحه ٤٩٩ : وإلاّ فهي وإن كانت مفيدة للظن بالتخصيص إلاّ أنّها غير موجبة
لها.
يلاحظ
على الوجه الأوّل : أنّه يتم