الكتاب كثير لم يكن حواء من العرب إلّا كان فيهم كاتب ولكن كانوا لا يقدرون على القرطاس والقلم والدواة. (١)
[٢ / ٨١٧٤] وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن الأنباري عن مجاهد أنّه قرأها : «فإن لم تجدوا كتابا» ، قال : مدادا. (٢)
[٢ / ٨١٧٥] وأخرج ابن الأنباري عن ابن عباس أنّه كان يقرأ : «فإن لم تجدوا كتّابا» بضمّ الكاف وتشديد التاء. (٣)
[٢ / ٨١٧٦] وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن الأنباري عن عكرمة أنّه قرأ : «فإن لم تجدوا كتابا». (٤)
[٢ / ٨١٧٧] وروى داوود بن الحصين عن أبي عبد الله عليهالسلام فى قوله : (وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ) : «أي يأخذ منه رهنا فإن أمنه ولم يأخذ منه رهنا فليتّق الله ربّه الّذي يأخذ المال». (٥)
[٢ / ٨١٧٨] وقال عليّ بن ابن إبراهيم : وقوله : (وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً) أى يأخذ منه رهنا فإن أمنه ولم يأخذ منه رهنا (وَلْيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ) الّذي أخذ المال ، وقوله : (وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ) معطوف على قوله : (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ). (٦)
[٢ / ٨١٧٩] وروى العيّاشي عن محمّد بن عيسى عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «لا رهن إلّا مقبوض». (٧)
[٢ / ٨١٨٠] وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : لا يكون الرهن إلّا مقبوضا يقبضه الّذي له المال. ثمّ قرأ : (فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ). (٨)
__________________
(١) الدرّ ٢ : ١٢٥ ؛ ابن أبي حاتم ٢ : ٥٦٩ / ٣٠٣٣ ، بلفظ : «الكتاب كثير ، ولكنّه يعني : دواة وقرطاسا» ؛ الثعلبي ٢ : ٢٩٨.
(٢) الدرّ ٢ : ١٢٥ ؛ الطبري ٣ : ١٨٩ / ٥٠٥٥ و ٥٠٥٤ ؛ الثعلبي ٢ : ٢٩٧ ـ ٢٩٨ ؛ القرطبي ٣ : ٤٠٧.
(٣) الدرّ ٢ : ١٢٥ ؛ القرطبي ٣ : ٤٠٧.
(٤) الدرّ ٢ : ١٢٥ ؛ القرطبي ٣ : ٤٠٧.
(٥) البرهان ١ : ٥٨١ / ١.
(٦) القميّ ١ : ٩٥.
(٧) نور الثقلين ١ : ٣٠١ / ١٢٠ ؛ العيّاشي ١ : ١٧٦ / ٥٢٦ ؛ البحار ١٠٠ : ١٥٨ / ٤ ؛ البرهان ١ : ٥٨١ / ٢.
(٨) الدرّ ٢ : ١٢٦ ؛ ابن أبي حاتم ٢ : ٥٦٩ / ٣٠٣٦.