الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب» (١).
[٢ / ٨٠٩٩] وأخرج البخاري ومسلم وابن ماجة والترمذي وأحمد عن أبي هريرة عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «ليس الغنى عن كثرة العرض ، ولكنّ الغنى غنى النفس» (٢). والعرض : المتاع.
[٢ / ٨١٠٠] وأخرج البيهقي في الزهد عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «القناعة كنز لا يفنى» (٣).
[٢ / ٨١٠١] وأخرج أحمد والطبراني وأبو داوود والنسائي عن أبي سعيد الخدري : «أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من استغنى أغناه الله ، ومن استعفّ أعفّه الله ومن استكفى كفاه الله ، ومن سأل وله قيمة أو قيّة فقد ألحف» (٤)(٥).
قال ابن الأثير : كانت الأوقيّة قديما عبارة عن أربعين درهما. وهي في غير الحديث نصف سوس الرطل. قال : وربما يجيء في الحديث وقيّة ، وليست بالعالية (٦).
[٢ / ٨١٠٢] وأخرج البزّار عن أبي هريرة عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «إنّ الله يحبّ الغنيّ الحليم المتعفّف ، ويبغض البذيّ الفاجر السائل الملحّ» (٧).
[٢ / ٨١٠٣] وأخرج أبو جعفر الصدوق عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
__________________
(١) الدرّ ٢ : ٩٦ ؛ صحيح ابن حبّان ٢ : ٤٦٠ ـ ٤٦١ / ٦٨٥ ؛ الحاكم ٤ : ٣٢٧ ، كتاب الرقاق ؛ كنز العمّال ٣ : ٧٢٧ / ٨٥٩١.
(٢) الدرّ ٢ : ٩٦ ؛ البخاري ٧ : ١٧٨ ، كتاب الرقاق ، باب الغنى غنى النفس ؛ مسلم ٣ : ١٠٠ ، كتاب الزكاة ؛ ابن ماجة ٢ : ١٣٨٦ / ٤١٣٧ ، باب ٩ ؛ الترمذي ٤ : ١٥ / ٢٤٧٩ ، باب ٢٨ ، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ؛ مسند أحمد ٢ : ٢٤٣ ؛ كنز العمّال ٣ : ٤٠٤ / ٧١٥٩ ، عن أحمد والبخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة.
(٣) الدرّ ٢ : ٩٦ ؛ كتاب الزهد الكبير ٢ : ٨٨ / ١٠٤.
(٤) الإلحاف : المبالغة في المسألة. يقال : ألحف في المسألة إذا ألحّ فيها ولزمها.
(٥) الدرّ ٢ : ٩٧ ؛ مسند أحمد ٣ : ٩ ؛ الأوسط ٣ : ١٨٦ / ٢٨٧٥ ؛ أبو داوود ١ : ٣٦٧ / ١٦٢٨ ، باب ٢٤ ، بخلاف في اللفظ ؛ النسائي ٢ : ٥٢ ـ ٥٣ / ٢٣٧٦ ، باب ٩٠ ؛ ابن كثير ١ : ٣٣٢ ـ ٣٣٣ ؛ القرطبي ٣ : ٣٤٤.
(٦) النهاية ١ : ٨٠.
(٧) الدرّ ٢ : ٩٥ ؛ مختصر زوائد مسند البزّار ٢ : ٢١٨ ـ ٢١٩ / ١٧٣٥ ؛ مجمع الزوائد ٨ : ٧٦.