[٢ / ٨٠٥٥] وعن حمّاد بن عثمان ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «من الإيمان حسن الخلق وإطعام الطعام».
[٢ / ٨٠٥٦] وعن عبد الله بن القاسم الجعفريّ عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «خيركم ، من أطعم الطعام وأفشى السّلام ، وصلّى والناس نيام».
[٢ / ٨٠٥٧] وعن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان عليّ عليهالسلام يقول : «إنّا أهل بيت أمرنا أن نطعم الطعام ونؤدّي في الناس البائنة ونصلّي إذا نام الناس».
[٢ / ٨٠٥٨] وعن فيض بن المختار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «المنجيات ؛ إطعام الطعام ، وإفشاء السّلام ، والصلاة بالليل والناس نيام».
[٢ / ٨٠٥٩] وعن عليّ بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «إنّ الله يحبّ إهراق الدماء (١) وإطعام الطعام».
[٢ / ٨٠٦٠] وعن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من أحبّ الأعمال إلى الله إشباع جوعة المؤمن ، أو تنفيس كربته ، أو قضاء دينه».
[٢ / ٨٠٦١] وعن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «إنّ الله يحبّ إطعام الطعام وإراقة الدماء».
[٢ / ٨٠٦٢] وعن عبد الله بن ميمون عن جعفر عن أبيه عليهماالسلام : «أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : الرزق أسرع إلى من يطعم الطعام من السكّين في السنام».
[٢ / ٨٠٦٣] وعن عبد الله بن المغيرة عن موسى بن بكر عن أبي الحسن عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «من موجبات مغفرة الربّ إطعام الطعام».
[٢ / ٨٠٦٤] وعن معمّر بن خلّاد ، قال : «كان أبو الحسن الرضا عليهالسلام إذا أكل ، أتي بصحفة (٢) فتوضع بقرب مائدته ، فيعمد إلى أطيب الطعام ممّا يؤتى به ، فيأخذ من كلّ شيء شيئا فيضع في تلك الصحفة ، ثمّ يأمر بها للمساكين ، ثمّ يتلو هذه الآية : (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ)(٣) ثمّ يقول : علم الله ـ عزوجل ـ أنّه ليس كلّ إنسان يقدر على عتق رقبة فجعل لهم السبيل إلى الجنّة» (٤).
__________________
(١) كناية عن الذبائح.
(٢) الصحفة : قصعة كبيرة منبسطة.
(٣) البلد ٩٠ : ١١.
(٤) الكافي ٤ : ٥٠ ـ ٥٢.