[٢ / ٧٦٠٧] وعنه قال : ليوفق. وفي رواية ابن أبي حاتم : ليوقن (١).
[٢ / ٧٦٠٨] وعن الضحّاك : (وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) يقول : ليزداد يقينا (٢). وهكذا عن الربيع.
[٢ / ٧٦٠٩] وروى ابن أبي حاتم عن الضحّاك ، قال : (وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) : لترى عيني (٣)!
[٢ / ٧٦١٠] وقال الحسن : كان إبراهيم موقنا بأنّ الله ـ عزوجل ـ يحيي الموتى ، ولكن لا يكون الخبر عند ابن آدم كالمعاينة (٤)!
[٢ / ٧٦١١] وعن عبّاد بن منصور ، قال : سألت الحسن عن قوله : (وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي)؟ قال : أي : ليعرف قلبي ويستيقن (٥).
[٢ / ٧٦١٢] وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قوله : (أَوَلَمْ تُؤْمِنْ) قال : أو لم توقن بأنّي خليلك؟ (٦).
[٢ / ٧٦١٣] وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن سعيد بن جبير في قوله : (وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) قال : بالخلّة (٧).
[٢ / ٧٦١٤] وقال عبد الرزّاق : قال معمر : وقال الكلبي : ليطمئنّ قلبي أن قد استجيب لي (٨)!
[٢ / ٧٦١٥] وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عبّاس في قوله : (وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) يقول : أعلم أنّك تجيبني إذا دعوتك ، وتعطيني إذا سألتك (٩)!
__________________
(١) الطبري ٣ : ٧١ / ٤٦٧٣ ؛ ابن أبي حاتم ٢ : ٥٠٩ / ٢٦٩٧.
(٢) الطبري ٣ : ٧١ / ٤٦٧٥.
(٣) ابن أبي حاتم ٢ : ٥١٠ / ٢٧٠١.
(٤) الوسيط ١ : ٣٧٥.
(٥) ابن أبي حاتم ٢ : ٥١٠ / ٢٧٠٢.
(٦) الطبري ٣ : ٧٢ / ٤٦٨٠ ؛ ابن أبي حاتم ٢ : ٥٠٨ ـ ٥٠٩ / ٢٦٩٢ ، وفيه : أو لم تؤمن أنّي خليلك؟
(٧) الدرّ ٢ : ٣٤ ؛ سنن سعيد ٣ : ٩٧٢ / ٤٤٢ ؛ الطبري ٣ : ٦٩ / ٤٦٦٧ ؛ ابن أبي حاتم ٢ : ٥١٠ / ٢٦٩٩ ؛ الأسماء والصفات ، الجزء الثالث : ٦٨٩ ، باب إعادة الخلق ؛ القرطبي ٣ : ٣٠٠ ، عن السدّي وابن جبير ، بلفظ : قال السدّي وابن جبير أيضا : أو لم تؤمن بأنّك خليلي؟ قال : بلى ولكن ليطمئنّ قلبي بالخلّة.
(٨) عبد الرزّاق ١ : ٣٦٨ / ٣٣٤.
(٩) الدرّ ٢ : ٣٤ ؛ الطبري ٣ : ٧٢ / ٤٦٧٩ ؛ ابن أبي حاتم ٢ : ٥٠٩ / ٢٦٩٦ ؛ الأسماء والصفات ، الجزء الثالث : ٦٨٨ ـ ٦٨٩ ، باب إعادة الخلق ؛ ابن عساكر ٦ : ٢٢٩ ، الترجمة ٣٥١ (إبراهيم بن آزر).