[٢ / ٦٩٦٩] وأخرج النسائي والطبراني من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب قال : كنت مع قوم اختلفوا في الصلاة الوسطى وأنا أصغر القوم ، فبعثوني إلى زيد بن ثابت لأسأله عن الصلاة الوسطى ، فأتيته فسألته فقال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يصلّي الظهر بالهاجرة والناس في قائلتهم وأسواقهم ، فلم يكن يصلّي وراء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلّا الصفّ والصفّان ، فأنزل الله : (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ) فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لينتهينّ أقوام أو لأحرقنّ بيوتهم» (١).
[٢ / ٦٩٧٠] وقال الطبرسي : ذكر بعض أئمّة الزيديّة أنّها الجمعة يوم الجمعة ، والظهر سائر الأيّام ، ورواه عن عليّ عليهالسلام (٢).
[٢ / ٦٩٧١] وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي من طريق قتادة عن سعيد بن المسيّب عن ابن عمر عن زيد بن ثابت قال : الصلاة الوسطى صلاة الظهر (٣).
[٢ / ٦٩٧٢] وأخرج ابن جرير في تهذيبه من طريق عبد الرحمان بن أبان عن أبيه عن زيد بن ثابت في حديث يرفعه قال : الصلاة الوسطى صلاة الظهر (٤).
[٢ / ٦٩٧٣] وأخرج مالك وعبد الرزّاق وابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والبخاري في
__________________
(١) الدرّ ١ : ٧٢٠ ؛ الثعلبي ٢ : ١٩٥ ـ ١٩٦ ؛ النسائي ١ : ١٥٣ / ٣٦٢ ، باب ٢٥ ؛ الكبير ٥ : ١٢١ / ٤٨٠٨.
(٢) مجمع البيان ٢ : ١٢٧ ، وزاد : «ويدلّ عليه سبب نزول هذه الآية وهو أنّها وسط النهار ، وأوّل صلاة فرضت» ؛ الصافي ١ : ٤٢٠.
(٣) الدرّ ١ : ٧٢١ ؛ المصنّف ٢ : ٣٨٨ / ٩ و ١٠ ، باب ٣٣٤ ؛ الطبري ٢ : ٧٦١ / بعد ٤٢٥٠ ؛ البيهقي ١ : ٤٥٩ ؛ ابن كثير ١ : ٢٩٨ ؛ القرطبي ٣ : ٢٠٩ ؛ البغوي ١ : ٣٢٢ ؛ الثعلبي ٢ : ١٩٥ ؛ مجمع البيان ٢ : ١٢٧ ؛ وفيه : «عن زيد بن ثابت وابن عمر وأبي سعيد الخدري وأسامة وعائشة ، وهو المرويّ عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهالسلام» ؛ التبيان ٢ : ٢٧٥ ؛ وفيه : «عن زيد بن ثابت وابن عمر ، وهو المرويّ عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهالسلام» ؛ أبو الفتوح ٣ : ٣١٦ ؛ الوسيط ١ : ٣٥١.
(٤) الدرّ ١ : ٧٢٠ ؛ ابن كثير ١ : ٢٩٨.