قال : مرّ بي
غنم ومعها غلام له ذؤابة ، فقلت : يا غلام لمن هذا الغنم ؟ قال : لإِبراهيم خليل الرحمن ، فقلت : اللّهم إن كان لك في الأرض خليل فأرنيه . فقال [ له ](٥) إبراهيم ( عليه السلام ) : فقد استحباب لك ، أنا إبراهيم خليل الرحمن فعانقه ، فلما بعث الله محمداً ( صلى الله عليه وآله ) ، جاءت المصافحة » . [١٠٢٠٣] ٨
ـ الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب المسلسلات : حدثنا الحسين بن جعفر ، قال : قال محمد بن عيسى بن عبد الكريم الطرطوسي بدمشق ، قال : قال عمر بن سعيد بن يسار المنيجي(١) ، قال : قال أحمد بن دهقان ، قال : قال خلف بن تميم ، قال : دخلنا على أبي هرمز نعوده ، فقال : دخلنا على أنس بن مالك نعوده ، فقال : صافحت بكفّي هذه كفّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فما مسست خزاً ولا حريراً ألين من كفّه ( صلى الله عليه وآله ) . قال أبو هرمز :
قلنا لأنس بن مالك : صافحنا بالكف التي صافحت بها كفّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فصافحنا وقال : السلام عليكم . ( قال خلف بن
تميم : قلت لأبي هرمز : صافحنا بالكفّ التي صافحت بها أنس بن مالك ، فصافحنا وقال : السلام عليكم )(٢)
. ____________________________
(٥) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر .
٨ ـ المسلسلات ص ١٠٣ .
(١) في المخطوط : « المنجي » ، وما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال « كتاب الانساب للسمعاني ص ٥٤٣ » .
(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر .