ولو بحجر يطرح الله فيه سرّه(٢) ، فتناول نصيبك منه » ، فقلت : ياابن رسول الله ولو بحجر ؟ فقال : « الا تنظر إلى الحجر الأسود ؟ » . قلت : ومعمّر
هذا من المعمرين ، وقد شرحت حاله في رسالة جنّة المأوى ، وكتاب النجم الثاقب ، وهو من غلمان العسكري ( عليه السلام ) ، وكان إلى حدود السبعمائة . [١٠٥٠٨] ١٣
ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبي ( صلى الله
عليه وآله ) قال : « إيّاكم والظن ، فإنه أكذب الحديث » . [١٠٥٠٩] ١٤
ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إن في المؤمن ثلاث خصال ، ليس منها خصلة إلّا وله منها مخرج : الظن ، والطيرة ، والحسد ، فمن سلم من الظن سلم من الغيبة ، ومن سلم من الغيبة سلم من الزور ، ومن سلم من الزور سلم من البهتان » . [١٠٥١٠] ١٥
ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « شرّ الناس الظانون ، وشرّ
الظانين المتجسسون ، وشرّ المتجسسين القوّالون ، وشرّ القوالين الهتاكون » . ١٤٢ ـ (
باب تحريم إخافة المؤمن ولو بالنظر ) [١٠٥١١] ١
ـ جامع الأخبار : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه
قال : « من نظر إلى مؤمن نظرة يخيفه بها ، أخافه الله تعالى يوم لا ظلّ إلّا ظله ، وحشره في صورة الذرّ بلحمه ، وجسمه ، وجميع أعضائه ____________________________
(٢) أثبتناه من المصدر ، وفي المخطوط : شرّه .
١٣ ـ ١٥ ـ لب اللباب : مخطوط .
باب ١٤٢
١ ـ جامع الأخبار ص ١٧٢ .