أنه قال : « من حقّر مؤمناً ، لم يزل الله تبارك وتعالى له حاقراً ، حتى يرجع عن محقرته لأخيه » . [١٠٣٥٨] ٨
ـ وعنه ( عليه السلام ) : « من حقّر مؤمناً لفقره ، وقلّة
ذات يده ، حقّره الله يوم القيامة ، وبهره(١) وفضحه » . [١٠٣٥٩] ٩
ـ وعنه ( عليه السلام ) : « من أذلّ لنا وليّاً ، أوقفه
الله يوم القيامة في طينة خبال إلى أن يفرغ الله عزّ وجلّ من حساب الخلائق ، فقيل له : وما طينة خبال ؟ فقال : صديد أهل جهنّم » . [١٠٣٦٠] ١٠
ـ وفي الأمالي : عن أبي بكر محمد بن عمر الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن علي بن الحسن ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق ، عن إسحاق بن عمّار ، قال : قال لي أبو عبدالله : « يا إسحاق ، كيف تصنع بزكاة مالك إذا حضرت » ؟ قلت : يأتوني إلى المنزل فأعطيهم ، فقال لي : « ما أراك يا إسحاق إلّا قد أذللت المؤمن ، فإيّاك إيّاك إن الله يقول : من أذلّ لي وليّاً فقد أرصدني بالمحاربة » . ١٢٨ ـ (
باب تحريم الاستخفاف بالمؤمن ) [١٠٣٦١] ١
ـ الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن : عن أبي عبدالله
( عليه السلام ) ، أنه قال : « لا تستخف بأخيك المؤمن ، فيرحمه الله ____________________________
٨ ـ الروضة للشيخ المفيد :
(١) البهر : الغلبة ، يقال بهر القمر الكواكب . . . إذا أضاء وغلب ضوؤه ضوءها ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٢٣١ ) .
٩ ـ الروضة للشيخ المفيد :
١٠ ـ أمالى المفيد ص ١٧٧ .
الباب ١٢٨
١ ـ المؤمن ص ٦٨ ح ١٨١ .