مستقبل القبلة » الخبر . [١١٠٧٠] ٢
ـ نوادر علي بن أسباط : عن رجل من أصحابنا يكنّى با إسحاق ، عن بعض أصحابه ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، أنه قال في حديث : « وإذا كان مقابل الكعبة ، لم يجز له أن يحتبي وهو ناظر إليها » . ٢٣ ـ (
باب أنه يكره أن يعلق لدور مكّة أبواب ، وأن يمنع الحاج من نزول دورها ، وأن يؤخذ لها أُجرة ) [١١٠٧١] ١
ـ علي بن إبراهيم في تفسير قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ
لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ )(١) قال : نزلت في قريش حين صدوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن مكّة ، وقوله : ( سَوَاءً الْعَاكِفُ
فِيهِ وَالْبَادِ ) ، قال : أهل مكّة ومن جاء إليه(٢) من البلدان ، فهم فيه(٣) سواء ، لا يمنع النزول ودخول الحرم . [١١٠٧٢] ٢
ـ القطب الراوندي في فقه القرآن : كتب علي ( عليه السلام )
، إلى قثم بن عبّاس ، عامله على مكّة : « أقم للناس الحج ، واجلس لهم العصرين ، فافت المستفتي ، وعلّم الجاهل ، وذاكر العالم ، ومر أهل مكّة أن لا يأخذوا من ساكن اجراً ، فإن الله سبحانه يقول : ( سَوَاءً ____________________________
٢ ـ نوادر علي بن أسباط ص ١٢٤ .
الباب ٢٣
١ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٨٣ .
(١) الحج ٢٢ : ٢٥ .
(٢) في المصدر : إليهم .
(٣) ليس في المصدر .
٢ ـ فقه القرآن ج ١ ص ٣٢٧ .