مني ، وتحلّني حيث حبستني ، لقدرك الذي قدرت عليّ ، ثم لبّ كما لبّيت في الأول ؛ وإن قلت : لبيك بحجّة تمامها وبلاغها عليك » الخبر . [١٠٦٥١] ٣
ـ الصدوق في المقنع : فإذا كان يوم التروية ، فاغتسل ثم
البس ثوبيك ، وادخل المسجد وعليك السكينة والوقار ، فطف بالبيت أسبوعاً إن شئت ، ثم صلّ ركعتين لطوافك عند مقام إبراهيم ( عليه السلام ) أو في الحجر ، ثم اقعد حتى تزول الشمس ، فإذا زالت الشمس فصلّ المكتوبة ، وقل مثل ما قلت يوم أحرمت بالعقيق ، ثم اخرج وعليك السكينة والوقار ، فإذا انتهيت إلى الردم وأشرفت على الأبطح ، فارفع صوتك بالتلبية حتى تأتي منى . ٣٨ ـ (
باب ان من أحرم بالحج قبل التقصير من إحرام العمرة ناسياً لم تبطل عمرته ، ولم يجب عليه دم بل يستحب ، وإن كان عامداً بطلت عمرته وصارت حجّة مفردة ) [١٠٦٥٢] ١
ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه
قال : « من تمتع بالعمرة إلى الحجّ فأتى مكّة ـ إلى أن قال ـ وإن نسي أن يقصّر حتى أحرم بالحج فلا شيء عليه ، ويستغفر الله » . [١٠٦٥٣] ٢
ـ بعض نسخ فقه الرضوي : « عن أبيه ( عليه السلام ) ، أنه قال في رجل أحرم بالحجّ قبل أن يقصّر ، قال : لا بأس » . ____________________________
٣ ـ المقنع ص ٨٥ .
الباب ٣٨
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٧ .
٢ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي « المتضمنة في كتاب نوادر أحمد بن عيسى » ص ٧٤ .