عن أحدهما ( عليهما السلام ) : مثله(٢)
. [١٠١٤٦] ٢
ـ وعن أبان بن تغلب : قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن حق المؤمن على المؤمن ، قال : « حقّ المؤمن أعظم من ذلك ، لوحدثتكم به لكفرتم » . [١٠١٤٧] ٣
ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « والله ما
عبد الله بشيء أفضل من أداء حقّ المؤمن ، فقال : إن المؤمن أفضل حقّاً من الكعبة. وقال : إن
المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله فلا يخونه ، ولا يخذله ، ومن حقّ المسلم على المسلم أن لايشبع ويجوع أخوه ، ولا يروى ويعطش أخوه ، ولا يلبس ويعرى أخوه ، وما اعظم حقّ المسلم على أخيه المسلم . وقال : أحبب
لأخيك المسلم ما تحب لنفسك ، وإذا احتجت فسله ، وإذا سألك فتعطه ، ولا تمله خيراً ولا يمله لك ، كن له ظهيراً فإنه لك ظهير ، إذا غاب فاحفظه في غيبته ، وإن شهد زره وأجلّه(١) وأكرمه ، فإنه منك وأنت منه ، وإن كان عاتباً فلا تفارقه حتى تسلّ سخيمته(٢) ، وإن أصابه خير فاحمد الله عزّ وجل ، وإن أبتلي فاعطه
، وتحمّل عنه واعنه » . ____________________________
(٢) الغايات ص ٧٢ .
٢ ـ المؤمن ص ٥٥ ح ١٤٢ .
٣ ـ المؤمن ص ٤٢ ح ٩٥ .
(١) في المصدر : وأجلله .
(٢) السخيمة : الحقد في النفس ( النهاية ج ٢ ص ٣٥١ ) .