(أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ). إنما كذبوا بالقرآن لأنهم لا يؤمنون بالغيب والجزاء .. وفي هذا إشعار بأن من لا يؤمن بلقاء الله فلن يهتدي الى خير (أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ) يعلم ظاهر العباد وباطنهم ، ويجازي كلا بما كسبت يداه ، ان خير فخير ، وان شرا فشر ، ومن أجل هذا يعذب الذين كفروا بلقائه ، وكذبوا بكتابه جزاء بما كانوا يكسبون.