غدا على النفع والضر (سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ). وفي الحديث : الشرك أخفى من دبيب النمل ، وفيه إيماء إلى ان الشرك على أنواع ، ومنها الثقة بالمخلوق دون الخالق.
(ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٤١) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ (٤٢) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (٤٣) مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (٤٤) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ (٤٥))
اللغة :
يصدّعون أصلها يتصدعون من التصدع ، والمراد هنا التفرقة ، يقال تصدع القوم أي تفرقوا. ويمهدون من مهد بمعنى وطّأ وهيأ.
الإعراب :
ليذيقهم اللام بمعنى كي ، وان مضمرة بعدها ، والمصدر المجرور متعلق بظهر. والمصدر من ليجزي متعلق بيصدعون.