والجماعة والمذكر والمؤنث على السواء. والمحراب عند المسلمين المصلى ومكانه في جهة القبلة. والشطط تجاوز الحد. وسواء الصراط وسط الطريق والمراد به هنا طريق الحق والنعجة أنثى الضأن. وأكفلنيها اعطنيها واجعلني كافلها. وعزني بفتح العين غلبني ، وفي الخطاب أي في مخاطبة الكلام. والخلطاء جمع خليط وهو الشريك الذي يمتزج ماله ويختلط بمال شريكه. وفتنّاه ابتليناه. والزلفى القرب من الله. والمآب المرجع.
الإعراب :
إذ دخلوا بدل من إذ تسوروا. خصمان خبر لمبتدأ محذوف أي نحن خصمان. لقد ظلمك اللام في جواب قسم محذوف. الا الذين استثناء من بعضهم. وقليل خبر مقدم و «ما» زائدة وهم مبتدأ. وراكعا حال. وأنما فتناه الأصل أننا فتناه و «ما» كافة. وذلك مفعول غفرنا.
نسب جماعة من المفسرين الى داود ـ وهم يشرحون هذه الآيات ـ أشياء لا تليق بأهل المروءة والحياء فضلا عن الأنبياء المعصومين ، وذكروا قصة طويلة جاءت في سفر صموئيل الثاني الاصحاح ١١ و ١٢ من العهد القديم المحرف بحكم القرآن ، وشهادة التاريخ ، ونصوص العهد نفسه التي ترفضها الفطرة ، ولا يقبلها عقل عاقل .. وتتلخص تلك القصة أو الفرية بأن داود عشق زوجة رجل من خدمه وجنوده ، يدعى «أوريا» ، فاحتال داود لقتله بالسيف ، واستأثر بزوجته ، وقالت التوراة : ان الله غضب لذلك غضبا شديدا ، وهدد داود على هذا الفعل الشنيع والجريمة النكراء ، وقال له فيما قال : «قتلت أوريا بالسيف ، وأخذت امرأته .. والآن لا يفارق السيف بيتك الى الأبد لأنك احتقرتني .. ها إذا أقيم عليك الشر من بيتك ، وآخذ نساءك أمام عينيك وأعطيهن لقريب من أقربائك ، فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس لأنك أنت فعلت بالسر ، وأنا أفعل هذا