وفي نهج البلاغة : من أيقن بالخلف جاد بالعطية. ومع هذا فإن سليمان ضعيف كأي انسان «تؤلمه البقة ، وتقتله الشرقة ، وتنتنه العرقة».
(وَاذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَعَذابٍ (٤١) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَشَرابٌ (٤٢) وَوَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ (٤٣) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (٤٤) وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ (٤٥) إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (٤٦) وَإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ (٤٧) وَاذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ (٤٨))
اللغة :
النصب التعب والمشقة. والمغتسل موضع الغسل والمراد به هنا الماء. والضغث القبضة من العيدان ونحوها. والحنث في اليمين ترك المحلوف عليه. والأيدي القوة. وخالصة أي صفة خالصة من كل شائبة. والمصطفين المختارين.
الإعراب :
أيوب بدل من عبدنا. والمصدر من أني مسّني مجرور بباء محذوفة. ورحمة