سورة الصّافات
مكية وآياتها ١٨٢.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (١) فَالزَّاجِراتِ زَجْراً (٢) فَالتَّالِياتِ ذِكْراً (٣) إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ (٤) رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَرَبُّ الْمَشارِقِ (٥) إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ (٦) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ (٧) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ (٨) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ (٩) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ (١٠))
اللغة :
الصافات فالزاجرات فالتاليات هي من صفات الملائكة ، ويأتي التفصيل. والسماء الدنيا هي أدنى السموات وأقربها إلينا. ومارد عات متمرد ومريد بفتح الميم مبالغة في المارد. والدحور الطرد. واصب أي دائم. وثاقب مضيء.
الإعراب :
والصافات الواو للقسم. وصفّا مفعول مطلق ومثله زجرا ، أما ذكرا فمفعول به.