(فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ (٣٢) وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (٣٣) لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ (٣٤) لِيُكَفِّرَ اللهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ (٣٥) أَلَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (٣٦) وَمَنْ يَهْدِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقامٍ (٣٧))
اللغة :
المثوى المكان الذي يثوي فيه الإنسان إذا أقام فيه.
الإعراب :
فمن استفهام انكاري ومحلها الرفع بالابتداء وأظلم خبر. والذي جاء مبتدأ ، والمراد به الجنس حيث أخبر عنه بالجمع ، وهو أولئك هم المتقون. والمصدر من ليكفروا متعلق بيشاءون. وبكاف الباء زائدة إعرابا وكاف خبر ليس ومثله بعزيز. وعبده مفعول كاف لأنه بمعنى يكفي.
المعنى :
(فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللهِ)؟ فجعل له شريكا أو ولدا .. وشر القول