وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلاً ما تَتَذَكَّرُونَ (٥٨) إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (٥٩) وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ (٦٠) اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (٦١) ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (٦٢) كَذلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كانُوا بِآياتِ اللهِ يَجْحَدُونَ (٦٣))
اللغة :
بغير سلطان أي بغير حجة ودليل. وداخرين صاغرين. ومبصرا مضيئا تبصرون فيه. وتؤفكون تصرفون عن الصدق الى الكذب وعن الحق الى الباطل.
الإعراب :
ان نافية وفي صدورهم خبر مقدم وكبر مبتدأ مؤخر ، والجملة خبر ان الذين يجادلون. وببالغيه الباء زائدة وبالغوه خبر «هم». وقليلا ما «ما» زائدة وقليلا صفة لمفعول مطلق محذوف أي تذكرا قليلا. داخرين حال من فاعل سيدخلون. والمصدر من لتسكنوا متعلق بجعل. ومبصرا مفعول ثان لجعل محذوفة أي وجعل النهار مبصرا. وأنّى ان كانت بمعنى أين فهي مجرورة بإلى أي إلى أين تصرفون وان كانت بمعنى كيف فهي في محل نصب على الحال.