رِجالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ (٦٢) أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ (٦٣) إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (٦٤))
اللغة :
مآب مرجع. وعدن اقامة. وقاصرات الطرف ، على أزواجهن. وأتراب متساويات في السن. والمهاد الفراش. والحميم شديد الحرارة. والغساق قيح شديد النتن. وأزواج ألوان. وفوج جمع كثير.
الإعراب :
جنات عدن بدل من حسن مآب. ومفتحة حال من جنات عدن. والأبواب نائب فاعل. ومتكئين حال من ضمير لهم. وقاصرات وأتراب صفة لمبتدأ محذوف أي عندهم حور قاصرات الخ. ومن زائدة اعرابا ونفاد مبتدأ وله خبر. وهذا مبتدأ وخبره محذوف أي هذا شأنهم. وان للطاغين كلام مستأنف. وجهنم بدل من شر مآب. وهذا مبتدأ وحميم خبر وغساق عطف عليه. وآخر مبتدأ ومن شكله صفة وأزواج خبر ، وقيل : أزواج مبتدأ ثان ومن شكله خبره والجملة خبر المبتدأ الأول. لا مرحبا دعاء عليهم ، وهو منصوب بفعل محذوف يجب إضماره على حد تعبير أبي حيان الأندلسي أي لا تأتون رحبا وسعة. وسخريا مفعول ثان لاتخذناهم. ولحق خبر ان. وتخاصم خبر لمبتدأ محذوف أي هو تخاصم أهل النار.
المعنى :
(هذا ذكر). هذا إشارة الى الثناء على من ذكر سبحانه في الآيات السابقة كإبراهيم وإسماعيل وداود وسليمان وغيرهم. وذكر أي شرف تذكرهم به الأجيال