هُمْ فِي شَكٍّ مِنْها بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ (٦٦) وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَإِذا كُنَّا تُراباً وَآباؤُنا أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ (٦٧) لَقَدْ وُعِدْنا هذا نَحْنُ وَآباؤُنا مِنْ قَبْلُ إِنْ هذا إِلاَّ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (٦٨) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (٦٩) وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (٧٠) وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٧١) قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ (٧٢) وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ (٧٣) وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ (٧٤) وَما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (٧٥))
اللغة :
ادّارك تتابع وتلاحق. وعمون جمع عم ، وهو أعمى القلب والبصيرة. وأساطير خرافات. وردف فعل ماض بمعنى لحق وتبع. وتكنّ تستر وتخفي.
الإعراب :
أيان ظرف زمان يتضمن معنى الاستفهام ، وهو مبني على الفتح في محل نصب بيبعثون. وادارك فعل ماض وأصله تدارك. وأئذا كلمتان همزة الاستفهام وإذا وهي متعلقة بفعل محذوف أي أنخرج من القبور إذا كنا ترابا. وهذا إشارة إلى الإخراج وهي مفعول ثان لوعدنا. والمصدر من أن يكون اسم عسى. واسم يكون ضمير الشأن ، وردف فعل ماض ، ولكم اللام زائدة إعرابا والأصل ردفكم أي لحقكم.