السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً (٤١) وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلاَّ نُفُوراً (٤٢) اسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلاً (٤٣))
اللغة :
أرأيتم أخبروني. جهد أيمانهم بالغوا فيها واجتهدوا.
الإعراب :
شركاءكم مفعول أول لأرأيتم. والذين بدل من شركائكم. وأروني تأكيد لأرأيتم لأن كلا منهما بمعنى أخبروني. ومضمون الاستفهام من «ما ذا خلقوا» مفعول ثان. وبعضهم بدل بعض من الظالمين. والمصدر من ان تزولا مفعول من أجله ليمسك. وجهد مفعول مطلق لأقسموا لأنه مضاف إلى الايمان. واستكبارا مفعول من أجله ، ومكر السيء معطوف عليه.
المعنى :
احتج سبحانه في الآية الأولى على المشركين بأمور ثلاثة :
١ ـ (قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ).