قائمة الکتاب
تمرالجبال مرالسحاب الآیة 86 ـ 93
٤١سورة القصص
سورة العنكبوت
سورة الرّوم
سورة لقمان
سورة السّجدة
سورة الأحزاب
سورة سبأ
سورة فاطر
سورة يس
سورة الصّافات
سورة ص
سورة غافر
سورة فصّلت السّجدة
سورة الشّورى
سورة الزّخرف
إعدادات
التّفسير الكاشف [ ج ٦ ]
التّفسير الكاشف [ ج ٦ ]
تحمیل
لوجه الحق؟. وأي شيء أولى وأهم من ذلك؟ وقد اتفق العلماء قولا واحدا على ان العقل يحكم بوجوب النظر إلى معجزة مدعي النبوة دفعا للضرر المحتمل ، وقالوا : ان العقل لا يعذر الجاهل بما يجب عليه إذا كان قادرا على البحث وتحصيل المعرفة ، وفي الحديث : يقال للعبد يوم القيامة : هلا علمت؟ فان قال : نعم. قيل له : هلا عملت؟ وان قال : ما علمت. قيل له : هلا تعلمت حتى تعمل (وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا) حلّ بهم غضب الله وعذابه بسبب كفرهم وتقصيرهم في البحث والسؤال (فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ) لانقطاع حجتهم ، وأيضا لدهشتهم من شدة الهول.
تمرالجبال مرالسحاب الآة ٨٦ ـ ٩٣ :
(أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٨٦) وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شاءَ اللهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ (٨٧) وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ (٨٨) مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (٨٩) وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٩٠) إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٩١) وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ