وهذا موجز من ترجمة « الزهري » الذي وضع الأحاديث المختلفة المتعارضة على مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام.
١ ـ كان من أشهر المنحرفين عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، وكان يجالس عروة بن الزبير فينالان منه.
٢ ـ كان يرى الرواية عن عمر بن سعد بن أبي وقّاص ، قاتل الإمام الحسين بن عليّ عليهماالسلام.
٣ ـ كان من عمال الحكومة الأمويّة ومشيدّي أركانها ، حتّى أنكر عليه كبار العلماء ذلك.
٤ ـ قدح فيه الإمام يحيى بن معين حين قارن بينه وبين الأعمش.
٥ ـ كتب إليه الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين عليهالسلام يوبّخه ويؤنّبه على كونه في قصور الظلمة ... ولكن لم ينفعه ذلك!!
وإنْ شئت التفصيل فراجع رسالتنا حول صلاة أبي بكر ؛
ويتخلّص البحث في خصوص نكاح المتعة في خطوط :
١ ـ إنّه مع أحكام الإسلام الضرورية بالكتاب والسنّة والإجماع ، وكان على ذلك المسلمون قولاً وفعلاً.
٢ ـ وإنّ عمر بن الخطاب حرّمه بعد شطرٍ من خلافته.
٣ ـ واختلف القوم ـ بعد الإقرار بالأمرين المذكورين ـ واضطربوا في توجيه تحريم عمر :
فمنهم من قال بأن النسخ كان من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم يعلم