أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ (٢٢) وَكَذلِكَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قالَ مُتْرَفُوها إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ (٢٣) قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آباءَكُمْ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (٢٤) فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (٢٥))
اللغة :
المراد بالجزء هنا البنات لقوله تعالى بلا فاصل : أم اتخذ مما يخلق بنات. وأصفاكم خصكم. ومثلا شبيها. ووجهه مسودا كناية عن الهم والغم. وكظيم ممتلئ غيظا. والحلية زينة الأنثى ، والبنت هي التي تنشأ وتتربى فيها. وهو في الخصام غير مبين أي يجادل بغير علم. أشهدوا أحضروا. ويخرصون يكذبون. وعلى أمة أي ملة وطريقة.
الإعراب :
بنات مفعول اتخذ ، وفي الكلام تقديم وتأخير أي أم اتخذ بنات مما يخلق. ومسودا خبر ظل. وجملة وهو كظيم حال. أو من ينشأ الهمزة للإنكار والتوبيخ ومن مفعول لفعل محذوف ، والمراد بها الأنثى ، أي أو قد جعل الأنثى لله. وان هم «ان» نافية. وكذلك خبر لمبتدأ محذوف أي الأمر مثل ذلك.
المعنى :
(وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَناتٍ