وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٢١) وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوانِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ (٢٢) وَمِنْ آياتِهِ مَنامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَابْتِغاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (٢٣) وَمِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٢٤) وَمِنْ آياتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّماءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (٢٥))
اللغة :
تظهرون تدخلون في وقت الظهيرة تماما مثل تمسون وتصبحون. ومن أنفسكم من جنسكم. لتسكنوا اليها لتطمئنوا اليها ، فسكن اليه من سكون الروح ، وسكن عنده من سكون الجسم.
الإعراب :
فسبحان الله منصوب على المصدرية ، ومعناه الأمر أي سبحوا وحين منصوب به ، وعشيا عطف على حين. وله الحمد مبتدأ وخبر والجملة معترضة. والمصدر من ان خلقكم مبتدأ ومن آياته خبر. وإذا أنتم (إذا) للمفاجأة. والمصدر من لتسكنوا متعلق بخلق لكم وهو بمعنى المفعول من أجله. ومن آياته يريكم البرق (يريكم) فعل مضارع في موضع المصدر وهو مبتدأ وخبره من آياته أي من آياته إراءته إياكم البرق. وخوفا وطمعا مفعول لأجله.