الصفحه ٤٣٥ : الله قال في
ابتداء الخلق : الحمد لله الذي خلق السموات والأرض ، وبعد فناء الخلق ثم بعثهم
واستقرار أهل
الصفحه ٤٣٧ :
الإعراب :
تنزيل خبر لمبتدأ
محذوف أي هذا تنزيل. والعزيز وما بعده صفات لله تعالى. والمصدر من
الصفحه ٤٤٣ : ، والمعنى ان الله سبحانه
ينزل الوحي على من يشاء من عباده لينذر الناس بأنهم يحشرون بعد الموت في شر يوم
على
الصفحه ٤٥٥ : بعده الى آخر (إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ) يحكيه سبحانه عن المؤمن الناصح ، والمعنى أخبروني أيها
الصفحه ٤٦٦ : : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) بعد قوله : وصوركم .. ورزقكم يشير الى أن على الإنسان أن
يحمد الله
الصفحه ٤٧٠ : أنه كان سرابا (كَذلِكَ يُضِلُّ اللهُ الْكافِرِينَ) لأنهم سلكوا طريق الضلال بسوء اختيارهم بعد أن نهوا
الصفحه ٤٧٩ : أَقْواتَها) نشير إلى الذين قالوا : ان السبب الأول لوجود الجوع في
العالم هو تضخم سكان الأرض وتزايدهم يوما بعد
الصفحه ٤٨٣ : . وتقدم الكلام عن
عاد في الآية ٥٠ وما بعدها من سورة هود ج ٤ ص ٢٣٩ ، وعن ثمود في الآية ٦١ ص ٢٤٤ من
نفس
الصفحه ٤٨٤ : نفسرها ان الله لا يعاقب المجرم في ذاك اليوم إلا
بعد أن يقتنع هو بأنه مذنب يستحق العقاب ، وهذا بعض الفروق
الصفحه ٤٨٧ : ؟
الجواب : الله
سبحانه فعل بهم ذلك بعد أن سلكوا طريق الضلال والغواية بسوء اختيارهم .. وقد أوضح
سبحانه ذلك
الصفحه ٤٨٨ : النفوس ،
وماجوا في حيرة : ما ذا يصنعون بعد أن عجزوا عن مقارعته بالبرهان ، ومقابلة الحجة
بالحجة .. ثم
الصفحه ٤٩٥ : .
وبعد الانتهاء من
طبع المجلد الخامس بقليل ظهر لي ان الخير فيما وقع ، ذلك اني قرأت في جريدة
الأخبار
الصفحه ٥٠٣ : الشَّرُّ فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ (٤٩)
وَلَئِنْ أَذَقْناهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ
الصفحه ٥٠٥ : زال الكلام للجاهل المغرور ، ومعناه ـ على لسانه ـ أنا
الذي فعلت وفعلت في الحياة الدنيا ، أما البعث بعد
الصفحه ٥١٦ : بَيْنَنا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (١٥) وَالَّذِينَ
يُحَاجُّونَ فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ