مقيّداً كالطوسي ضعيف ؛ إذ الأوّل لا حجّة له ، وللثاني إطلاق الموثّقين
، وحملهما على الكراهة متعيّن ، وهما حجّة الثالث بعد التقييد ، وفيه ما
فيه.
والثعلبين ،
وفاقاً للمشهور ؛ لثبوت الطهارة بالأُصول وإطلاق المستفيضة من الصحاح وغيرها ، والكراهة
بالمرسل والعموم المذكور.
ونجّسهما جماعة
؛ للمرسل ، وحمله على الندب لازم ، ونقل الإجماع في « الغنية » ، وهو غير
مقاوم.
والمسوخ ، ما
عدا الخنزير ، على المشهور ؛ لثبوت الطهر بالأصل في المستفيضة في البعض مع عدم الفصل
، والكراهة بما مرّ.
ونجّسهما جماعة
لخبر لا دلالة له ، وقيل بنجاسة لعابها ، ولا حجّة له.
وولد الزنا ،
وفاقاً للمعظم ؛ لثبوت إسلامه وطهره بالأصل وظاهر النبوي ، وانتفاء
التلازم بين نقيضهما ، والتكوّن من الزنا ، خلافاً للسيّد والحلّي ؛ لأخبار
ضعيفة لا تثبت أزيد من كراهة سؤره ، وهي حجّتنا عليه.
__________________