للفاضل : على موضع الخلاف : ظاهر الصحيح (١) ، ولا صراحة له.
وهذا وإن اتّصل التقاطر ، ومع كونه ذا فترة تسعهما يتعيّن إيقاعهما فيه ؛ لزوال الضرورة الموجبة للرخصة ، واحتمال عدم التعيّن ؛ لعموم أدلّة الأوقات ضعيف ، وذا فترات يسع كلّ منها البعض يلزم التطهّر والبناء ؛ لصريح الخبر (٢) وإيماء ما ورد في المبطون من الصحيح والموثّق (٣) إليه. والقول بالاستمرار (٤) ضعيف ، وتعليله ـ كما يأتي عليل.
ويجب أن يبادر بعد الوضوء إلى الصلاة ، ولا يضرّ التخلّل بمثل الأذان والإقامة وانتظار الجماعة.
والظاهر لزوم التحفّظ في منع التعدّي بقدر الإمكان ، كما يظهر من ظواهر الفتاوى والنصوص ، ويؤيّده أخبار الخريطة (٥).
وأمّا وجوب تغييرها أو تطهيرها فلا دليل له.
فصل
[ حكم البطن ]
البطن إمّا ذو فترة تسعهما ، أو فترات يسع كلّ منهما البعض ، أو تواتر لا يعرضه انقطاع.
__________________
(١) وسائل الشيعة : ١ / ٢٩٧ الحديث ٧٨٠.
(٢) وسائل الشيعة : ٧ / ٢٣٧ الحديث ٩٢١١.
(٣) وسائل الشيعة : ٧ / ٢٣٥ الحديث ٩٢٩٠ ، ١ / ٢٩٨ الحديث ٧٨٣.
(٤) المقتصر : ٤٨ ، جامع المقاصد : ١ / ٢٣٤ و ٢٣٥.
(٥) وسائل الشيعة : ١ / ٢٩٧ الباب ١٩ من أبواب نواقض الوضوء.