بحث المطلق
وهو ما صحّ إطلاق الاسم عليه.
وينقسم إلى الثلاثة.
وكلّه طاهر ومطهّر بالكتاب والسنّة (١) والإجماع ، ومنه ماء البحر ، فيتناوله الثلاثة ، مضافاً إلى النصوص الخاصّة (٢). وخلاف بعض العامّة (٣) لا عبرة به.
ومع بقاء الاسم لا يخرج عن وصفيته بتغيّره ، أو عن ظاهر الإجماع ، وإطلاق الأدلّة ، وقضيّة إلقاء التمر في القِرَب (٤) ، ومسافرتهم بالأسقية الآدميّة المدبوغة.
ومنع الصدوق ممّا غيّر لونه بالتمر (٥) محمول على سلبه. نعم ، يكره التطهير منه اختياراً ؛ للحسن (٦).
__________________
(١) الأنفال (٨) : ١١ ، الفرقان (٢٥) : ٤٨ ، وسائل الشيعة : ١ / ١٣٣ الباب ١ من أبواب الماء المطلق.
(٢) وسائل الشيعة : ١ / ١٣٦ الباب ٢ من أبواب الماء المطلق.
(٣) لاحظ! المغني لابن قدامة : ١ / ٢٢ ، المجموع : ١ / ٩١.
(٤) وسائل الشيعة : ١ / ٢٠٣ الحديث ٥٢١.
(٥) من لا يحضره الفقيه : ١ / ١١ ذيل الحديث ٢٠.
(٦) وسائل الشيعة : ١ / ١٣٨ الحديث ٣٣٧.